كيف تحصل على مقعد بقبة البر لمان ..



  لا يختلف اثنان عن دور الإعلام في إطلاع المواطن على الأحداث الجارية وزيادة الوعي بالقضايا المختلفة المحيطة به. كما أن له دورًا مهما في التأثير على وجهات نظر الجمهور وأسلوب تفكيره. بل يمكن اعتبارالإعلام هوالوسيلة الرئيسية التي يتشكل من خلالها الرأي العام 
إذا كان هذا هو دور الإعلام في المسار الطبيعي للأحداث، فإن دوره يصبح أكثر فاعلية في الفترات الاستثنائية التي يصبح فيها الإعلام أحد الأعمدة الأساسية، خاصة فترة الانتخابات.
ومن الملاحظ أن الانتخابات تمثل تحديًا أساسيًا للإعلام، حيث تضع حياده وموضوعيته على المحك. فمهمة الإعلام، وبخاصة الصحافة  الوطنية، ليست أن يصبح بوقًا لأي حزب أو مرشحٍ بعينه، ولا ينبغي له أن يكون كذلك فدوره الرئيسي هو تنوير وتثقيف الجمهور والعمل كمنصة محايدة وموضوعية للمناقشة الحرة لجميع وجهات النظر.
في هذا الاطار وفي بادرة تعتبر الأولى من نوعها بإقليم ورزازات وربما بجهة درعة تافيلالت ،نظم موقع ورزازات اونلاين مناظرة اعلامية بين وكلاء اللوائح 16 لم يحضرها سوى 3 وكلاء. وهم سعد ماء العينين عن لائحة الاتحاد الاشتراكي و احمد أشهوض عن فدرالية اليسار و سعيد امسكان عن الحركة الشعبية .في حين تخلف عن المناظرة باقي الأحزاب 13 الذين لم يكلفوا أنفسهم حتى تحرير اعتذار رسمي، لا للجهة المنظمة ولا حتى للراي العام المحلي والوطني باستثناء حزب العدالة والتنمية الذي أصدرت إدارة حملته بلاغا توضح فيه أسباب تخلف وكيل لائحة المصباح عن المناظرة ..










        اللقاء أداره باقتدار الأستاذ محمد زهير كما حضره عدد من المنابر الإعلامية المحلية والوطنية الى جانب حشد غفير من المهتمين والمتتبعين للعملية الانتخابية وعموم الناس.
         بعد الكلمة الافتتاحية للجهة المنظمة تناول الكلمة مسير اللقاء الأستاذ محمد زهير الذي وضح قانون المناظرة وكذا عدد الأسئلة ومحاورها والتي همت بالخصوص الصحة /التعليم/ التشغيل / البنى التحتية وكذا الافاق المستقبلية لكل مرشح ،  ليشتد التنافس بين وكلاء اللوائح الثلاثة  حيث حاول كل مرشح ان يقنع الجمهور الغفير الذي حج الى قاعة الاجتماعات بالقصر البلدي من خلال شرح برنامجه ولو بشكل مقتضب احتراما للحيز الزمني المخصص لكل مرشح على حدى 

      لقد حاولت المناظرة أن تثير اشكاليات كبرى وأن تهيء أرضية للنقاش ليبقى السؤال مطروحا : ماذا بعد استحقاق السابع من اكتوبر ؟
خلاصة يمكن القول ان المناظرة قد أدت مهمتها بوجه او بأخر ، وعليه فالكلمة الفيصل لأصوات الناخبين غدا الجمعة بصناديق الاقتراع لتحديد من سيمثل ساكنة اقليم ورزازات بقبة البرلمان .
      نحن بدورنا في راديو" صدى اف ام " اذ نثمن هذه المبادرة الطيبة لا يسعنا الا ان ندعو كافة الناخبين الى التصويت بكثافة واختيار الأنسب والاصلح واضعين مصلحة الوطن فوق كل الموازين والاعتبارات.
شكرا لك ولمرورك