محمد أبومضا أو الشاعر القادم من عالم الرياضيات يكرم في نادي عكاظ ~ راديو صدى اف ام

في إطار أنشطته السنوية ،نظم نادي عكاظ بثانوية أبي بكر الصديق بورزازات يوم السبت 26 نونبر 2016 أمسية حافلة بالأنشطة التربوية الهادفة ،استهلها الأستاذ المتميز ادريس الرقيبي بورشة تكوينية تأطيريه لفائدة متعلمين من الثانوية و زملائهم من الثانويات التأهيلية رواد نادي عكاظ، هذا النادي العتيد الذي يفتح جناحيه لكل الطاقات التلاميذية في مجالات المسرح والشعر والقصة .
تجدر الإشارة إلى أن ورشة اليوم خصصت لمكون الكتابة الشعرية ،اختتمها الأستاذ بتمرين في الكتابة الشعرية ، استمتع الحاضرون أساتذة وشعراء بمحاولات شعرية نالت استحسانهم إلى حد كبير، كما قدمت لوحة مسرحية في طور الإعداد ،إلا أنها كانت رائعة بفضل تأطير الأستاذ مساعف الذي أشار الى أن المتعلمين تدربوا عليها لمدة ساعة واحدة فقط ،كما تطوعوا لاحضار ملابس واكسسوارات لتنفيذ المشهد ،الذي أمتع الحضور ، ومن الملفت للنظر أن الحفل تخللته قراءات للشعراء الشباب الذين أبانوا عن حس أدبي متميز ينبئ بمستقبل زاهر .

وتثمينا لثقافة الاعتراف، كان الحضور على موعد مع التفاتة لمبدع اعطى ولا زال يعطي في مجال الإبداع وهو الأستاذ محمد أبومضا القادم من عالم الرياضيات تمثلت في وصلة تكريمية لشخصه ولإبداعه ، وبهذه المناسبة صدح الشعراء الحاضرون بعذب الكلام مما جادت به قريحاتهم من القريض وهم :الشاعرة الرقيقة سميرة أملال والشاعر المتميز قاسم الأنصاري والشاعر الكبير ادريس الرقيبي والفائز بجائزة الراصد الوطني للنشر والقراءة كما تناول المكرم الكلمة وقرأ قصيدتين إحداهما : بعنوان" تأوهات" :

تأوهات

ﺃﺩﺍﻭﻱ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﺎﻟﺠﺮﺡ ﺃﺿﻤﺪﻩ،

ﻟﻤﺎ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﻭﺃﺳﺘﻔﺤﻞ ﺍﻟﺴﻘﻢ،

ﻋﺪﻣﺖ ﻣﺪﺍﻭﻱَ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺑﻠﺴمَه،

ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍء، ﻭﻋِﻔﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ،

ﻓﻼ ﻣﻨﻘﺬ ﺃﺭﺟﻮﻩ ﻭﻻ ﻃﺒﻴﺐ .. ..................................................

ﺯﻋﻤﺘﻢ ﺃﻧﻲ ﺃﻣﻘﺖ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ،

ﻓﻤﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺑﻰ ﺍﻗﺘﻨﺎﺹ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻴﻨﺎ

ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻌﺸﻖ،

ﻟﺮﻗﺼﺔ ﺍﻟﺤﺒﻞ،

ﻭﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ؟

ﻣﻦ ﻓﻴﻨﺎ ﻳﻨﻜﺮﻋﺬﺏ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺷﺬﻯ ﺍﻻﻟﺤﺎﻥ؟